
بورتسودان ــ النورس نيوز
رحبت وزارة الخارجية بالإدانات الصادرة من عدة دول شقيقة و صديقة و منظمات الاقليمية دولية للعدوان الخارجي الذي يتعرص له السودان عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية الحيوية، والمطارات والموانئ التي تمثل شريان الحياة للمواطنين.
وقالت الخارجية في بيان “قد بات جليا ان هدف هذا العدوان هو تدمير الدولة السودانية، وتحويل البلاد لمكان لا يمكن العيش فيه لمنع عودة النازحين واللاجئين، وإطالة مدي الحرب، بعد أن حررت القوات المسلحة والقوات المساندة معظم الأراضي التي كانت تحتلها مليشيا الجنجويد الأرهابية” .
و رصدت الوزارة بتقدير ما ابزرته بعض البيانات ان تلك الهجمات تنطوي علي بعد خارجي واضح كما أشار إلي ذلك بيان الإتحاد الاوربي. كما أشادت الوزارة بالموقف القوي الذي عبرت منظمة المؤتمر الدولي لأقليم البحيرات العظمي، والتي تختص أساسا بقضايا الأمن بالمنطقة وكذلك بيان الولايات المتحدة الامريكية.
ونبهت الخارجية إلى أن الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر. و قالت “عليه فالمطلوب ليس هو مجرد بيانات الإدانة، وإنما إتخاذ إجراءات فعالة ضد الراعية الإقليمية للمليشيا التي ثبت أنها وفرت المسيرات الاستراتيجية وباقي الأسلحة التي استخدمت في الهجمات، وجلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيرات ويقاتلون فعليا مع المليشيا”. و أشارت إلى التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، المدعم بصور ميدانية للمقذوفات التي تطلقها المسيرات، أكد ان مصدرها الإمارات.