اقتصاد

بنك النيل في قلب القيادة العامة

متابعات - النورس نيوز

بنك النيل في قلب القيادة العامة

متابعات – النورس نيوز

في خطوة رمزية تُجسد عمق العلاقة بين المؤسسات الوطنية، نفذ وفد رفيع من بنك النيل زيارة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، لتقديم واجب الشكر والعرفان لقيادة الجيش، تقديرًا للدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في حماية الوطن، وتحرير العاصمة الخرطوم من قبضة المليشيا المتمردة.

 

تحية للصمود والتضحيات

 

الوفد، الذي ضم ممثلين عن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والعاملين، عبّر عن امتنانه لما وصفه بـ”الصمود الأسطوري والتضحيات الجليلة” التي قدمها الجيش، مؤكدين أن استعادة القيادة العامة، التي كانت هدفًا دائمًا لهجمات المليشيا، شكّلت نقطة تحول في معركة استعادة الدولة.

 

استقبال عسكري رفيع المستوى

 

حظيت الزيارة باستقبال رسمي من كبار القادة العسكريين، من أبرزهم:

 

الفريق ركن مجدي إبراهيم عثمان (نائب رئيس هيئة الأركان – برية)

 

الفريق ركن عبد المحمود حماد (نائب رئيس هيئة الأركان – تدريب)

 

الفريق ركن محمد علي صبير (رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية)

إضافة لعدد من كبار الضباط، حيث تبادل الجانبان كلمات الود والتقدير، وأشاد القادة العسكريون بثبات بنك النيل في أحلك الظروف، واستمراره في العمل الوطني.

 

 

عودة مصرفية قوية إلى العاصمة

 

وفي تطور مهم، أعلن بنك النيل رسميًا عن استعادة مقره الرئيس بالسوق العربي بالخرطوم، إلى جانب السيطرة على 18 فرعًا مصرفيًا في الولاية، ضمن خطة لإعادة تشغيل شبكة الفروع تدريجيًا لخدمة المواطنين والمؤسسات.

 

فرع داخل القيادة العامة.. سابقة وطنية

 

من أبرز ملامح العلاقة المتينة بين الجيش والمصارف، أن بنك النيل يملك فرعًا مصرفيًا دائمًا داخل مقر القيادة العامة، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ العمل المصرفي بالسودان. ويُعد هذا الفرع تجسيدًا للتعاون المؤسسي مع القوات النظامية، حيث يوفر خدمات مالية مباشرة للجيش، ويدعم البنية المالية داخل المنشآت السيادية.

 

مؤشر لتعافي الاقتصاد الوطني

 

وتُعد هذه التحركات، من جانب بنك النيل وغيره من المصارف، دلالة واضحة على بدء تعافي القطاع المصرفي، واستعادة الثقة في استقرار الخرطوم، بفضل المجهودات الأمنية والعسكرية التي تبذلها القوات المسلحة في حماية البنية التحتية والمؤسسات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى