بورتسودان _ النورس نيوز
كشف وزير الداخليه الفريق خليل باشا سايرين التفاصيل الكاملة لزيارته التي قام بها إلى ولاية الخرطوم وأوضح أن عدم الأمن هو السبب في نزوح المواطنين من الخرطوم والجزيرة. وأعلن عن خطة وزارته لحمايه المساجد والمرافق العامه وكل الأعيان المدنيه بالتعاون مع كل الأجهزة المختصة وفق جدول زمني محدد، وأشار إلى مستوي الدمار الذي لحق ببعض المؤسسات التابعة لوزارته.
وأشار سايرين إلي أن جملة الأقسام التى بدأت العمل في الخرطوم تصل إلى 91٪ وتابع هنالك محليات بعد الإنتهاء من طرد المليشيا منها سيتم فتح كل الأقسام بها لحفظ الأمن.
وقال سايرين خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن هنالك تأمين على الوزارات والسفارات والمنظمات إن أرادوا العودة ومباشرة عملهم بصوره طبيعيه َمن الخرطوم مشيرا إلى أن شرطه السجون والحياة البرية الجمارك والدفاع المدني ستباشر عملها وفق الخارطة الموضوعة ،ونوه لجملة ماتم من برامج في زيارتهم الخرطوم الأيام الماضية وبرفقته قيادات رفيعة بالشرطة.
وقال سايرين إن هنالك منشآت تمت زيارتها ووجدت بحالة جيدة لم تتضرر كتير و هنالك منشات بحاله وسط وهنالك حالات سئية مثل الدفاع المدني مبينا أن خطه الوزارة في مقبل الأيام تشمل الاهتمام أكثر بالاقسام الجنائية في المحليات السبعه وعمل ارتكازات لأن هنالك بعض الشخصيات التي تنتحل شخصيات الشرطه بغرض الاحتيال والسطو المسلح إلى جانب حمايه المدنيين باعتبارها مسؤوليه شرطية ومذكورة في اتفاقية جنيف وأكد أنهم سيتعاملون بحزم أمام المخالفين لقوانين الدولة من الأجانب موضحا أنه سيتم ابعاد كل اجنبي مخالف أما اللاجئين سيتم ترحيلهم إلى معسكرات معدة لهم وأبان خليل أن قوات الجمارك عملهم مربوط بالواردات لذلك لا يعتبر وجودها في الخرطوم مهم.
