مقالات

هل تظلم المرحلة كامل إدريس  ؟!

هل تظلم المرحلة كامل إدريس  ؟!

 

بكرى المدنى

 

*رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس ظهر بالأمس مرتبا جوهرا وشكلا وقدم روشتة للحكم بعد تشخيص سليم للعلل*

 

*لا جدال حول نظرية الدكتور كامل للحكم ولكني أخشى أن تهزم المرحلة التجربة!*

 

*نظرية الدكتور كامل ادريس تتطلب -في تقديري-واقعا مغايرا ووضعا مختلفا عنوانه الإستقرار والأمان*

 

*(٢٢)وزارة كتيرة على المرحلة وعلى الدولة المنهكة وكان بالإمكان تقليص الوزارات الى (١٠) مثلا مع منح الأقاليم المزيد من السلطات والصلاحيات*

 

*١٠ وزارات بدمج العديد من الملفات في وزارة واحدة كبيرة وعلى سبيل المثال إنشاء وزارة للخدمات تضم الصحة والتعليم والماء والكهرباء أو أي من الخدمات المتقاربة يكون على رأسها وزير واحد وإدارات متعددة*

 

*الإدارات داخل الوزارات أصلا يديرها المدراء والوكلاء وهم تكنوقراط والوزير منصب سياسي*

 

 

*مع المحافظة على نسبة الحركات في الحكم كان المفروض -براي- تقليص عدد الوزارات والإكتفاء بمجلس وزراء رشيق مكون من عدد من الوزراء السياسيين على أن يباشر اعمال الوزارات التنفيذية المدراء والوكلاء*

 

*إن كان المدراء والوكلاء تكنوقراط فإننا نحتاج وزراء سياسيين خاصة في هذه المرحلة من عمر البلاد*

 

*مجلس وزراء رشيق يباشر مهام الخدمات ومعاش الناس ومكافحة الفساد بضبط مؤسسات الدولة والباقي للسيادي*

 

*هذا الرأي ان بدأ اعوجا فإننا نقوله لله والتاريخ والأجيال ونمضي خلف الدكتور كامل ادريس لأن الأمل معقود عليه والمثال مطلوب في كل الأحوال*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى