
انعدام الأمن في دارفور شابة ثلاثينية تلقى حتفها بطريقة مأساوية
متابعات _ النورس نيوز _ لقيت سيدة في الثلاثينات من عمرها مصرعها، السبت، إثر تعرضها لهجوم مسلح من قبل مجهولين في مدينة مرشينج الواقعة شمال نيالا بولاية جنوب دارفور، في حادثة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وبحسب إفادات ذويها، فإن الضحية تُدعى تهاني عبد الله محمد خالد، وقد تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، أثناء عودتها إلى منزلها في حي “سيلو”، حيث حاول الجناة نهب ممتلكاتها.
وذكر أحد أقربائها، أحمد عبد الله، أن المسلحين استولوا على هاتفها ومبلغ مالي قبل أن يطلقوا النار عليها عندما أبدت مقاومة، مضيفًا أنه تم نقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
وأوضح شهود عيان أن المسلحين فرّوا إلى جهة غير معلومة، مستغلين وعورة منطقة “وادي تركنجا”، دون أن تتمكن الجهات الأمنية من ملاحقتهم.
وفي تعليق على الحادثة، أشار الشيخ يوسف إسحق، أحد قيادات الإدارة الأهلية في مرشينج، إلى تصاعد حوادث النهب والاعتداءات منذ أبريل الماضي، مرجعًا ذلك إلى غياب الأجهزة الأمنية وانتشار السلاح والدراجات النارية.
وطالب إسحق الجهات المختصة باتخاذ خطوات فورية، من بينها إعادة انتشار قوات الشرطة ومنع دخول الأسلحة والدراجات النارية إلى المدينة، مؤكدًا أن هناك تحضيرات لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية منتصف يوليو المقبل لمناقشة الوضع الأمني وتأمين الموسم الزراعي.
وتشهد ولاية جنوب دارفور منذ أشهر حالة من عدم الاستقرار الأمني، وسط مطالب شعبية ومجتمعية متزايدة بفرض هيبة الدولة وتعزيز الحماية للمدنيين.