
هداليا ــ النورس نيوز
دعا الناظر محمد الأمين ترك، خلال اللقاء التشاوري الأول لأهل شرق السودان في هداليا، إلى ضرورة حل قضية شرق السودان عبر منبر تفاوضي منفصل. وأكد ترك أن الهدف من هذا المؤتمر التشاوري هو توحيد كلمة أهل الشرق ووحدة صفهم الداخلي.
وأوضح ترك أن مواقفهم السابقة كانت نابعة من دوافع وطنية، مشيرًا إلى أن السودان تعرض لـ”غطرسة وعملاء” استغلوا الانتفاضة الشعبية، وهو ما دفعهم إلى “قرع ناقوس الخطر منذ وقت مبكر”. وأفاد بأنه منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي، قرروا النزول إلى ميادين التدريب وحشد الشباب.
وبارك الناظر لرئيس الوزراء منصبه، معربًا عن أمله في أن يسارع، بصفته سلطة تنفيذية، في إيجاد حل لقضية شرق السودان.
وفي رسالة موجهة إلى المكونات الاجتماعية بدارفور، دعا الناظر ترك إلى “تغليب صوت العقل بدلاً من تقديم أبنائهم إلى محرقة في مواجهة الجيش”. ونصحهم بأن يجعلوا وحدة واستقرار السودان في “حدقات العيون”، محذرًا من أن “المؤسسة العسكرية لن تصارع والخاسر الأول أنتم”.