
متابعات ــ النورس نيوز
أصدرت لجنة أمن الولاية الشمالية بيانًا شديد اللهجة بشأن ما وصفته بدخول قوات تابعة لخليفة حفتر الليبي إلى داخل الأراضي السودانية، مسنودة بقوات مليشيا الدعم السريع.
وأكدت اللجنة أن هذا التدخل السافر على حدود الولاية “لن يمر مرور الكرام”، مشددة على عزمها “التصدي له بكل ما أوتيت من قوة”.
وأعلنت اللجنة أن حكومة الولاية ولجنة أمنها تضع أمن الولاية والمواطنين في مقدمة أولوياتها، مؤكدة أنه “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”.
كما شددت اللجنة على أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها ستقف سدًا منيعًا ضد استهداف الولاية الشمالية. وأكدت أن “معركة الكرامة وهي في خواتيمها”، وأن “الولاية الشمالية ستكون هي صمام الأمان للسودان”.
وناشدت اللجنة المواطنين عدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي تبثها المليشيا، والتي تهدف إلى “البحث عن نصر زائف لرفع الروح المعنوية لقواتها المنهارة في كافة مسارح العمليات”. ودعت المواطنين للوقوف خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها، والابتعاد عن إثارة أي تفلتات أو تظاهرات في كافة محليات الولاية، لتفويت الفرصة على المندسين وأعداء الوطن الذين يسعون لاستغلال الظروف الحالية.