
تصريحات هامة من كباشي لتعزيز الأمن
متابعات _ النورس نيوز _ في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة السودانية لتعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولاية غرب كردفان، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي التزام الحكومة الكامل بتذليل كافة التحديات التي تواجه الولاية. جاء ذلك خلال لقاءه مع والي غرب كردفان اللواء (م) حقوقي محمد آدم محمد جابد، حيث استعرض الطرفان مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية في الولاية.
وتناول اللقاء الوضع الأمني الهش الذي تمر به الولاية، خاصة في ظل الهجمات المتكررة من قبل المليشيات المسلحة التي تحاول زعزعة الاستقرار في المناطق المختلفة. وأكد الفريق أول كباشي أن الحكومة لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم للقوات الأمنية لضمان حماية المدنيين وتأمين مناطق الولاية كافة.
من جانبه، أشار الوالي محمد آدم محمد جابد إلى أن مدينة النهود ستظل صامدة في وجه هذه الهجمات المتكررة، مؤكدًا أنها ستشكل بوابة للانتصارات القادمة في منطقة دارفور، مما ينعكس إيجابياً على الأمن والاستقرار في المناطق المجاورة. كما أكد الوالي عودة مدينة الفولة إلى حضن الوطن بعد طرد المليشيات المتمردة منها، معبراً عن إدانه شديدة للانتهاكات التي ارتكبتها تلك المليشيات بحق المدنيين، والتي شملت القتل والنهب والتدمير المتعمد للبنية التحتية والممتلكات.
وتأتي هذه التحركات في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة التي تعيشها ولاية غرب كردفان، والتي تؤثر على حياة السكان بشكل مباشر، الأمر الذي دفع السلطات المحلية والحكومة المركزية إلى التنسيق المستمر والعمل المشترك لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ويعكس هذا اللقاء التزام الحكومة السودانية بتوفير بيئة آمنة ومستقرة في غرب كردفان، عبر تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الأمنية والمدنية، واستمرار الدعم اللوجستي والفني للقوات النظامية التي تعمل على مكافحة المليشيات المسلحة وإنهاء تهديداتها المتكررة.
كما يظهر اللقاء حرص القيادة السياسية والعسكرية على تحقيق الأمن والاستقرار، وضمان حقوق المواطنين في العيش الكريم، مع توفير كافة سبل الدعم والإسناد لمواصلة حملات التطهير وتأمين المناطق المحررة.
يذكر أن ولاية غرب كردفان شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الاشتباكات الأمنية والهجمات التي شنّتها مجموعات مسلحة تسعى لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، ما استدعى تدخلات عاجلة من القوات المسلحة والجهات الأمنية المختصة، بهدف إعادة الأمن وفرض القانون.
وبهذا، يؤكد اللقاء أهمية التنسيق بين القيادة السياسية والأمنية في التعامل مع التحديات الراهنة، مع التركيز على الجانب الإنساني وتحسين الخدمات المقدمة للسكان، لضمان عودة الحياة الطبيعية والاستقرار الكامل في ولاية غرب كردفان.