
قيادي بالمؤتمر الوطني يهاجم رئيس الوزراء الجديد
متابعات – النورس نيوز – قال أمين الإعلام السابق في “المؤتمر الوطني” إبراهيم الصديق في منشور على منصة “فيسبوك” إلى أن “حكاية تزوير رئيس الوزراء الجديد كامل إدريس لسنة ميلاده حقائق مثبتة عالمياً، وصدر بخصوصها تقرير وترتبت عليها إجراءات أبرزها مغادرته منصبه كرئيس لمنظمة الملكية الفكرية”.
وتابع أن “تفاصيل الحادثة تعود لعام 2006 حين تقدم إدريس بطلب للسلطات السويسرية لتصحيح تاريخ ميلاده من الـ 26 من أغسطس (آب) عام 1945 إلى عام 1954 بحجة وجود خطأ مطبعي، مما أثار انتباه السلطات السويسرية التي طلبت ملفه من المنظمة بشبهة فساد، وقامت وحدة المراجعة في الأمم المتحدة بالتحقق الذي أظهر أن إدريس أعطى تاريخ ميلاد كاذب”.
وتابع المتحدث أنه “في المرة الأولى ادعى إدريس أنه من مواليد عام 1954 عند التقديم ليبدو أنه أكبر من عمره بتسع سنوات عندما تقدم إلى الوظيفة عام 1982 والتي تتطلب خبرة 10 أعوام حتى يكون عمره قريباً من شروط الترشح للوظيفة، ولاحقاً حاول استرجاع تاريخ ميلاده عام 2006 بعد 24 عاماً فى المنظمة، مما يجعله أصغر بتسع سنوات ويزيد مبلغ تقاعده، فضلاً عن اتضاح نيله ماجستير الآداب في الدراسات الأفريقية وليس القانون الدولي”.
وأردف أمين الإعلام السابق أنه “بناء على كل ذلك ووقائع أخرى أُجبر إدريس على الاستقالة من منصبه قبل عام من نهاية مدته، فقد ترك عمله في منظمة الملكية الفكرية قبل أكثر من 28 عاماً، مع أنه قضى في خدمتها 24 عاماً، لكنها لم تستعن به في أية مهمة أخرى كخبير وصاحب تجربة، لأنها تعرف معنى شفافية”.