ندوة مهمة للجنة العليا للاستنفار و المقاومة الشعبية بإقليم النيل الأزرق تناقش المستقبل

الدمازين ــ النورس نيوز
أكد حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، على أن حكومة الاقليم ضد تعدد الجيوش ومحاربة كل من يحمل السلاح ضد الدولة، ووصف النيل الأزرق بصمام أمان السودان. وقال العمدة خلال مخاطبته ندوة المقاومة الشعبية، نحي قوات الفرقة الرابعة مشاه والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين علي تحرير مناطق الإقليم من يد التمرد، و ندعوا المتمردين لتحكيم صوت العقل تنفيذا لتوجيهات القائد بوضع السلاح.

و أضاف إن الحركة الشعبية شمال (الحلو وجوزيف توكا) كانوا يتحدثون عن تقرير المصير وهل وضع أيديهم مع متمردي الدعم السريع يعني تقرير المصير ، لذلك ندعو ناس (يابوس) أن هلمو للسلام وان السلام ليس ضعفا.
و أشار حاكم اقليم النيل الازرق إلى أن شعب وحكومة النيل الأزرق ستشارك قريباً مع ولاية الخرطوم في تهيئة مدينة الخرطوم لاستقبال المواطنين بإزالة آثار الحرب، حاثاً الإدارة الاهلية بمساعدة الشركات المستثمرة القادمة للإقليم و أن الامن مسؤلية الجميع، مشددا على مراقبة الخلايا النائمة وكتاب المنصات بالداخل والخارج الذين يسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن بان قواتنا ستكون لهم بالمرصاد.
من جانبه فقد أكد رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء الركن معاش بشير مكي الباهي، أن المقاومة هي الحل لمشكلات السودان مستقبلا لذلك تأتي هذه الندوات تقييما وتقويما لتجربة الاستنفار حتي تمضي بقوة نحو تحقيق رغبات الشعب السوداني وقيادة الدولة، مهنئا الشعب السوداني بالانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا المسلحة والاجهزة النظامية الاخري والمستنفرين.
و أشاد قائد الفرقة الرابعة مشاه اللواء الركن محمد عثمان، بتضحيات المستنفرين و وقوفهم مع الجيش في معركة الكرامة تحقيقا لشعار جيش واحد وشعب واحد، مؤكدا أن الفرقة الرابعة وبكل تكويناتها العسكرية والقوات المساندة لها والمستنفرين ستكون حصنا منيعا لكل متربص بالوطن معددا المناطق التي تم تحريرها علي مستوي الاقليم.
رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية باقليم النيل الأزرق الدكتور فرح العقار، أشار إلى أن لجنة إعداد الأوراق لهذه الندوة عكفوا عليها حتي تقدم اجابات علمية واضحة المعالم حول مستقبل المقاومة الشعبية في اسنادها للدولة عسكريا ومدنياً.