
الخرطوم ــ النورس نيوز
وتوقع فريني أن يكون التدخل بما يتناسب واسم ومكانة المنظمة وذكر ان تجربة التكايا يمكن التدخل عبرها مباشرة لخدمة المتأثرين خاصة محليات الخرطوم وشرق النيل وجبل أولياء، كما ان هناك حاجه ملّحة لتوفير المواد الغذائية في أسواق الولاية .
وأكد فريني أن عودة المدارس تمثل تحديا كبيرا في وجود 170 الف طالب لمباشرة العملية التعليمية مما يتطلب توفير الوجبة المدرسية لأن أغلبية الأسر تأثرت بالحرب، وقال فريني ان مفوضية العمل الطوعي والإنساني مستعدة لتسريع الإجراءات مبينا أن التنسيق المبكر والجيد مهم للعمل.
من جانبها طالبت منسق إدارة الطوارئ بالمنظمة سامانثا تشانراج ضرورة تسهيل الإجراءات فيما يخص توزيع المساعدات بالمنظمة كما طالبت بتنظيم لقاءات مع المسئولين خاصة والي الخرطوم والوزراء والمفوضية والجهات ذات الصلة وعمل مسح تقييمي لاحتياجات الغذاء في الولاية .
ووعدت بالنظر في دعم الوجبة المدرسية للطلاب فضلا عن تقديم خدمات الدعم النفسي والإجتماعي وذكرت أهمية وجود مكتب في الولاية ولفتت إلى أن العديد من وكالات الأمم المتحدة في طريقها للولاية.