الأخبار الرئيسية

متحرك الصياد.. مشوار البطولات والتضحيات

 

سجل متحرك الصياد إسمه بأحرف من نور في معركة الكرامة بعد البطولات والتضحيات التي قدمها قادة المتحرك والمنتسبين له لدحر مليشيا الدعم السريع ما أدى إلى تغيير معادلة الحرب بفرض المتحرك لإنتصارات كبيرة في محاور وجبهات القتال المختلفة حتى كان لمتحرك الصياد إسهامات كبيرة فيما وصلت إليه معركة الكرامة بعد عامين من تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية حيث نجح المتحرك في فك الحصار عن الأبيض ويمضي لتحرير دارفور.

تقرير إخباري : النورس نيوز

الشهيد
الشهيد الصياد

صمود بطولي

أطلق إسم الصياد على المتحرك تكريماََ للشهيد ضابط الصف رقيب اول محمد عبدالله بدوي الصياد، وهو من قرية السميح بولاية شمال كردفان، استشهد ايام الحرب الأولى وكان الشهيد جزءاََ من قوة المتحرك.

ويتشكل متحرك الصياد الذي تم تجميعه بمدينة تندلتي تحت إشراف قيادة الفرقة 18 مشاه المنفتحة بولاية النيل الابيض “مدينة كوستي”، متضمنا تجميع تشكيل الصياد قوات الفرقة 16 مشاة التي دافعت عن مدينة نيالا تحت قيادة اللواء الركن شهيد تاج السر فضل الله الذي قادها بكل اقتدار وتضحية بالرغم من حجم التهديد والتفوق الكبير لقوات مليشيا الدعم السريع، فكان ذلك الصمود البطولي لهذه الفرقة حتى استشهد قائدها الذي دفن بالقبر الذي جهزه ليدفن فيه عند استشهاده، ليتولى قيادة الفرقة من بعده قائد ثاني الفرقة العميد الركن حسين محمد جودات ليسير على ذات نهج قائده الشهيد اللواء الركن تاج السر، والذي استطاع أن يحقق انسحاباََ تعبوياََ متوازناََ ومتماسكاََ لقوات الفرقة 16.

 

نجاحات كبيرة

وضحت أهمية متحرك الصياد لدى القيادة العامة بعد أن حقق نجاحات كبيرة حتى تم رفده بكتائب من قوة نيالا وكتائب من تماسيح النيل الأبيض وكتائب من جهاز الأمن والمخابرات حيث يقود المتحرك عدد من الضباط الأبطال يتقدمهم قائد المتحرك العميد الرُكن حسين جودات، اللواء الركن محمد أحمد، اللواء الركن عاصم عبد الله الفاضل وغيرهم.

 

هدف منشود

الهدف المنشود من تشكيل متحرك الصياد المدعوم بالمعنويات التي تملأ نفوس مقاتلي الفرقة 16 كان تحرير منطقة شرق كردفان بالتركيز على محليتي أم روابه والرهد أبودكنة بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع عليهما مع فتح وتأمين الطريق القومي (كوستي .. أم روابه .. الرهد .. الأبيض) الإستراتيجي متبوعاََ بفك الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان هو حديث للمتحدث الرسمي الأسبق للجيش الخبير العسكري والإستراتيجي الفريق أول ركن محمد بشير سليمان لـ ( النورس نيوز ).

 

إجهاض مجهودات

حاولت مليشيا الدعم السريع إجهاض مجهودات متحرك الصياد الذي مثل بعبع ومخاوف للمليشيا التي أرادت الإستفراد بالأبيض لكنها فشلت في ذلك كما تفشل يوماََ بعد الآخر في السيطرة على فاشر السلطان حتى إتجهت لمواجهة المواطنين العزل في معسكر زمزم لتقوم بمجزرة كبيرة داخله وجدت الإدانة داخلياََ وخارجياََ.

 

قوة قتالية

يمضي المتحدث الرسمي الأسبق للجيش الخبير العسكري والإستراتيجي الفريق أول ركن محمد بشير سليمان في حديثه لـ ( النورس نيوز ) ويقول إن القوة القتالية المتميزة وذات المعنويات العالية الناتجة من الإيمان بالهدف العسكري الكلي المتمثل في حماية الأمن القومي السوداني هي الأساس لمتحرك الصياد الذي تضمن في تشكيله كافة عناصر الإسناد القتالي والإداري بحسب تهيئة ورعاية القيادة العامة مع مشاركة المقاومة الشعبية والمستنفرين من الشعب السوداني خاصة والمتقاعدين.

 

ظروف أمنية

وأشار سليمان إلى أن الظروف الأمنية التي عاشتها ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق بعد اعتداء مليشيا الدعم السريع عليها أدت إلى زج القيادة العامة بقوات الصياد في معركة هذه الولايات التي هدفت مليشيا الدعم السريع من الاعتداء عليها لتحقيق فصل كامل بين غرب وشرق السودان مع زيادة حجم منطقة انتشارها في إطار تحقيق إستراتيجيتها الهادفة لتحقق وجوداََ في جميع ولايات السودان وبحسب تخطيط المفهوم الأمريكي الصهيو إماراتي الهادف لتفكيك الدولة السودانية وتغيير ديمغرافيتها.

 

انتصار إستراتيجي

كان لمتحرك الصياد تحقيق الإنتصار الإستراتيجي في معركة جبل مويه الأثر الأكبر في تغيير موازين حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع حيث توالت الإنتصارات وتسارعت هزائم مليشيا الدعم السريع في جميع الإتجاه الإستراتيجي الجنوبي وتطورت معارك الخرطوم حتى نجحت القوات المسلحة ومناصريها من كافة الجهات من تحريرها استثماراََ ومواكبةََ للإنتصارات التي تحققت بمعركة جبل موية وولايات الجزيرة والنيل الأزرق والأبيض وسنار والخرطوم ومع انكسار الروح المعنوية لمليشيا الدعم السريع وقيادتها العليا كان قرار القيادة العامة بدفع متحرك الصياد ذو القيادة المؤثرة والمعنويات العالية والتوجه نحو إستعادة وتحرير مدينة نيالا وكان القرار بتحرك قوات الصياد لتنفيذ مهمة تحرير محليتي

أم روابة والرهد وتأمين الطريق القومي كوستي أم روابه الرهد الأبيض مع فك حصار مدينة الأبيض حيث تم ذلك بتفوق كبير لتنهار مليشيا الدعم السريع.

 

تحرير نيالا

بعد جميع هذه البطولات والتضحيات التي قدمها متحرك الصياد في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع والذي استطاع بفضل إقتدار القيادة ومعنويات المقاتلين وثبات الهدف العسكري من تحقيق المقاصد المقبلة، يتأهب المتحرك للذهاب أبعد من نيالا، تحريراََ لكافة ولاية غرب كردفان ومشاركةََ في تحرير إقليم دارفور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى