
متابعات ــ النورس نيوز
شدد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، على أن مكافحة وباء الكوليرا مهمة وطنية لا تقبل التهاون ، وتتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية ، والعمل بروح التضامن بعيداً عن المزايدات و محاولات الكسب السياسي الرخيص.
وقال الحزب في تصريح صحفي اليوم إنه يتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع الصحية في ولاية الخرطوم ، خاصة في ظل انتشار وباء الكوليرا ، الذي بات يشكل مخاطر على حياة المواطنين ويزيد من معاناتهم في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد و لخطورة مآلات الوضع ، و أضاف “الحزب يدعو إلى التعامل مع الأزمة بمسؤولية دون تهوين أو تهويل ، وإلى التعامل وفق المعلومات الدقيقة الصادرة عن الجهات المختصة”.
وأكد الحزب على الجهود الكبيرة التي تبذلها ولاية الخرطوم والأجهزة التنفيذية في الولاية ، و أعرب عن تقديره للعمل الدؤوب الذي تقوم به كل من وزارة الصحة الاتحادية و الولائية رغم ظروف البنية التحتية ، في سبيل محاصرة المرض والتقليل من آثاره .
و أعلن الحزب عن رفضه الكامل لأي محاولات لتسييس الأزمة أو استغلالها من قبل بعض الجهات للنيل من مؤسسات الدولة أو تشويه صورة العاملين بصدق وإخلاص .
وحذر من تداول الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين ، أو التي تحاول قطع الطريق أمام عودتهم إلى مناطقهم و منع إستئناف الحياة الطبيعية للمواطن في دياره .
و جدد الحزب موقفه الثابت بدعم مؤسسات الدولة السودانية و في مقدمتها القوات المسلحة و شركائها من القوات النظامية الاخري في مواجهتها لتمرد مليشيا الدعم السريع التي كانت السبب الرئيسي في التدهور البيئي والصحي الذي تعيشه ولاية الخرطوم ، بسبب ما ارتكبته من جرائم بحق البنى التحتية لمصادر المياه ، وتعمدها تخريب المرافق العامة خاصة إرتكابها لجرائم قصف المستشفيات ، ما ساهم في تفشي الأمراض وتدهور الأوضاع الصحية في المناطق التي اجتاحتها .