ماذا يجري في بورتسودان الآن؟
متابعات – النورس نيوز – نفّذت السلطات الأمنية في مدينة بورتسودان حملة اعتقالات هي الأوسع من نوعها، طالت آلاف المدنيين بتهم تتعلق بـ”التخابر والتعاون مع قوات الدعم السريع”، وذلك على خلفية هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع استراتيجية في المدينة مطلع مايو الجاري.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن الخلية الأمنية المشتركة – التي تضم الشرطة وجهاز المخابرات العامة والشرطة العسكرية والاستخبارات – اعتقلت أكثر من 2500 شخص منذ بداية الشهر، تم الإفراج عن 1470 منهم عقب التحقيق، بينهم 234 قاصرًا أُطلق سراحهم بتعهدات شخصية. ولا يزال 16 شخصًا قيد التحقيق، في حين حُوّل آخرون إلى الشرطة العسكرية بتهمة انتحال الصفة العسكرية.
وفي أحد الحالات، أفاد قريب المعتقل محمد إبراهيم (28 عامًا) أن السلطات اعتقلته من وسط سوق المدينة في 9 مايو، دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو محاميه، ونُقل لاحقًا إلى سجن بورتسودان القومي بعد أسبوع من الاعتقال.
من جهتها، أكدت المحامية رحاب مبارك، عضوة مجموعة “محامو الطوارئ”، أن السجن يضم حاليًا نحو 1600 معتقل يعيشون أوضاعًا إنسانية متدهورة، بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف محطة تحلية المياه، مما يهدد بانتشار مشاكل صحية خطيرة، بينها أمراض الكلى.
وأضافت أن المعتقلين ينتمون إلى شرائح مهنية مختلفة، منهم صحفيون، أطباء، مهندسون، معلمون، وأعضاء بأحزاب سياسية. كما يواجه أكثر من 250 معتقلاً تهماً خطيرة بموجب المادتين 50 و51 من القانون الجنائي، والمتعلقتين بـ”تقويض النظام الدستوري والتخابر مع العدو”.
دعوات حقوقية عديدة أُطلقت لمطالبة السلطات بالكشف عن مصير المحتجزين وتحسين أوضاعهم، وسط مخاوف من وقوع انتهاكات جسيمة خلف القضبان، في ظل التوترات المتصاعدة في شرق السودان.
يا محاموا بورتسوظان اين كنتم حين كانت المليشيل تعتقل وتعذب وتجوه وتروع وتعطش المواطنين بدون اي ذنب ولا جرينة ولا اتهام انما مزاج المساطيل اين كنتم نيام والان تفلحوا في ترويج اشاعات معتقلي الحكومة باتهام متعاونين تعرفوا تتصدروا للحق ولا تتصدروا للباطل انتم اول من المفروض يخاكم الان الشعب صااااحي وواعي عمايلكم في الماضي لن تتكرر.