مرصد بيم يكشف حقيقة خبر تسليم قوش
متابعات – النورس نيوز – تداولت حسابات على منصتي “فيسبوك” و”إكس” خلال الساعات الماضية خبراً يفيد بأن السلطات المصرية وافقت على تسليم المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبد الله “قوش”، إلى الشرطة الدولية “الإنتربول”.
وجاء في الادعاء المتداول: “مصر توافق على تسليم صلاح قوش للإنتربول”، دون الإشارة إلى مصدر رسمي أو وثيقة داعمة.
لكن، وبعد تحقق شامل أجرته منصة “مرصد بيم”، تبيّن أن الادعاء لا يستند إلى أي معلومات موثوقة. إذ لم يصدر عن الشرطة الدولية (الإنتربول) أو قنواتها الإعلامية الرسمية أي بيان يؤكد وجود طلب نشط أو تنسيق مع القاهرة بشأن تسليم قوش.
كما لم يتم رصد أي إعلان رسمي من وزارتي الداخلية أو الخارجية المصريتين بهذا الشأن، ولم يظهر اسم قوش ضمن قائمة المطلوبين دولياً المنشورة على الموقع الرسمي للإنتربول.
وبناءً على البحث الدقيق باستخدام الكلمات المفتاحية، لم يعثر فريق “مرصد بيم” على أي إشارات في وسائل إعلام موثوقة تؤكد صحة الخبر، ما يرجّح كونه “ادعاءً مفبركاً”.
ويُذكر أن صلاح قوش كان قد غادر السودان عقب الإطاحة بنظام البشير في 2019، وتلاحقه اتهامات في قضايا سياسية وأمنية، لكن لم يصدر بحقه حتى الآن مذكرة توقيف دولية معلنة.
