
المدير العام لشركة زادنا العالمية الدكتور طه حسين في حديث الوضوح والصراح:
قاتلنا مع القوات المسلحة بتوفير الغذاء في أوقات قاسية
نتطلع إلى إعادة الإعمار وجاهزون لهذا التحدي الكبير
أدهشنا الجميع بتوفير المواد الغذائية في وقت الحرب
////////////
نتوقع إحداث نقلة كبيرة في وقت وجيز
ارتفاع الأسعار كان أكبر المخاطر التي واجهتنا
إسناد الجيش هو من صميم عملنا
هناك من ينتقدنا دون دراية بالضوابط واللوائح
/////////////////
حوار: النورس نيوز
مجهودات كبيرة في مختلف المجالات تقوم بها شركة زادنا العالمية فبجانب أنها تقوم بإسناد الدولة في توفير المواد الغذائية في فترة الحرب إلا أنها تقوم بأدوار اكبر في المرحلة المقبلة وهي مرحلة إعادة الإعمار مستفيدة من الإمكانيات والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها.
نجاحات عدة حققتها شركة زادنا العالمية في مختلف الصعد وتتهيأ الآن لمرحلة أكبر وهي المساهمة في إعادة الإعمار في أعقاب الدمار الكبير الذي طال العديد من مؤسسات الدولة بسبب المليشيا المتمردة.
أعداء نجاح:
ولأن أعداء النجاح كثر وجدت شركة زادنا نفسها في مرحلة من المراحل في وجه العاصفة من خلال الهجوم والانتقاد الذي طالها من بعض بجهل ودون دراية عن ضوابط واللوائح المنظمة لعمل الشركة.
وكشف المدير العام لشركة زادنا العالمية الدكتور طه حسين التفاصيل الكاملة لعمل الشركة وقطع بأنها تعمل وفقاً للاختصاص والنظم واللوائح التي أسست من أجلها، التي تتيح لها العمل في مجالات متنوعة، ما مكّن الشركة من الدخول في عدد من المجالات الاستثمارية.
وبالرغم من المجالات التي تستطيع الشركة المنافسة فيها، شدد المدير العام لـ”زادنا العالمية: شدد على أنها لا تتجاوز صلاحياتها وكل ما تعمل فيه من مشروعات من ضمن صميم عمل الشركة، منوهاً إلى أنها بدأت تعمل منذ العام (٢٠٠٧) وتطورت بشكل كبير حيث كانت تعمل في تطوير القطاعات لكنها الآن بدأت تتوسع وتعمل في عدة مشاريع إنتاجية.
وأبان حسين أن للشركة استثمارات في التعدين والقطاع الزراعي والصناعي بالإضافة للقطاع التجاري، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك أسطول نقل كبير جداً تسعي لتعزيزه وزيادته.
معارك شرسة:
كشف المدير العام لـ”زادنا العالمية” عن الجهد الكبير الذي لعبته الشركة بعد توقف المصانع عن الإنتاج بسبب الحرب، موضحاً أنهم قاموا بذلك منعاً للاحتكار وحتي لا يسهم النقص في الأمن الغذائي في التأثير علي الجيش في معركة الكرامة وهو يخوض معارك شرسة مع العدو، مؤكداً أن الدور الذي لعبته الشركة يأتي في إطار إسنادها للجيش، ومعتبراً أن ذلك من صميم عملها.
وأماط حسين اللثام عن مجهودات الشركة التي قامت بها في جلب المواد الغذائية منعا لجشع التجار وحتي لا يتمكنوا من زيادة الأسعار، لافتاً إلى تواصل الشركة مع اللجان الأمنية في الولايات لمزيد من الاحكام وتجويد العمل.
وتابع “نشكر حكومة الولايتين الشمالية ونهر النيل وخاصة الأخيرة التي تبنت الأمر معنا باعتبار أنهما المنفذ الشمالي لجلب السلع”، مستطرداً “فكرنا في ترتيب المخازن وتباحثنا مع اللجنة الأمنية في الولايات حتي تتمكن من تحديد الاسعار وألا نترك الأمر للتجار وحركة السوق خاصة في ظل توافد أعداد كبيرة من النازحين لهذه الولايات”، منوهاً إلى أنهم بالتنسيق مع اللجان الأمنية شددوا علي ضرورة عدم وصول المواد الغذائية للعدو.
منهج علمي:
لخّص المدير العام لـ”زادنا العالمية” أكبر المخاطر التي واجهتهم في ارتفاع الأسعار، مبيناً “عندما جئنا وصل سعر الدقيق (١٨) ألف جنيه والسكر كان سعره (٣٥) ألف جنيه، عندما دخلنا طرحنا الدقيق بسعر (١٠٥٠٠) جنيه للجوال”، مؤكداً أن تدخلاتهم أدت لاستقرار في الأسعار ووفرة في المواد الغذائية.
وأكمل بقوله “الكثيرون أبدوا استغرابهم من توفر المواد الغذائية في القري رغم الحرب وهذا مرده للمجهودات التي بذلتها الشركة وفقاً لتخطيط ومنهج علمي واقتصادي”.
تفاني ونجاح:
أشار حسين إلى توقيع “زادنا العالمية” برتكول مع شركة الموارد المعدنية نهاية العام (٢٠٢٣) لإنشاء مدينة الذهب، موضحاً أن شركة الموارد المعدنية حققت نجاحات كبيرة خلال فترة الحرب أكثر مما كانت عليه من قبل، وارجع ذلك الفضل لشباب الشركة الذين تفانوا وتعاملوا بهمة.
قرار هش:
وصف المدير العام لـ”زادنا العالمية” قرار حظر الشركة بـ”الهش”، منوهاً إلى أنه صدر بدون أدلة وفيه استهداف للشركة وليس له مدلول.
ولفت الدكتور طه حسين إلى أن الشركة لجأت الي مشاريع أخري حتي تتمكن من أحداث التطور في نشاطاتها المختلفة، معتبراً أن التمويل كان أكبر عقبة تواجه الشركة في ظل الحظر.
نقلة كبيرة:
شدد المدير العام لـ”زادنا العالمية” الدكتور طه حسين على ضرورة أن يكون الاعمار رؤية دولة، على أن تقوم الشركات بالاسناد، مضيفاً “حتي نتمكن من المساهمة بصورة أفضل لابد من رؤية للدولة تكون واضحة بشأن إعادة الإعمار”.
وكشف حسين عن بدء “زادنا العالمية” ترتيبات مرحلة الاعمار، متوقعاً أن تحدث الشركة نقلة كبيرة في فترة وجيزة جداً.
قناة الزرقاء