بيان توضيحي من حكومة ولاية الجزيرة
النورس نيوز – الجزيرة
أصدرت حكومة ولاية الجزيرة، عبر مكتبها الإعلامي، بيانًا توضيحيًا نفت فيه بصورة قاطعة الأنباء المتداولة على بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة السيد والي الولاية في افتتاح مركز تجميل خاص، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف فقط إلى إثارة الجدل وخلط الأوراق في توقيت حساس يتطلب التركيز على أولويات المواطن.
وأوضح البيان أن ما جرى لا يعدو كونه زيارة قامت بها صاحبة المركز، بصفتها إعلامية، إلى مكتب السيد الوالي، حيث تم استقبالها ضمن إطار التواصل الرسمي المعتاد مع الكوادر الإعلامية. وخلال اللقاء، قدمت دعوة شخصية لحفل افتتاح مركزها الذي أقيم في وقت لاحق من ذات اليوم، إلا أن السيد الوالي اعتذر عن الحضور، ولم يشارك بأي شكل من الأشكال في المناسبة، لا بصفة رسمية ولا غيرها.
وعدّ المكتب الإعلامي لحكومة الولاية أن ترويج مثل هذه المعلومات الكاذبة يدخل ضمن محاولات متكررة لاستغلال أسماء ومواقع الشخصيات الرسمية في سياقات لا تمت إلى الواقع بصلة، وفي اتجاه يضر بصورة المؤسسة التنفيذية ويشوّه الحقائق لأغراض قد تكون تسويقية أو شخصية.
وأكد البيان أن والي ولاية الجزيرة يتعامل مع كل الملفات والأنشطة وفق ما تقتضيه المسؤولية الرسمية، وأنه ملتزم تامًا بضوابط العمل المؤسسي، ويحرص على عدم التورط في أي أنشطة ذات طابع تجاري أو ترويجي، احترامًا لهيبة المنصب ومقتضياته، وهو ما جعل حكومة الولاية ترفض استخدام اسم الوالي أو منصبه في أغراض لا تمثل توجهاتها العامة.
وشدد المكتب على ضرورة تحلّي الوسائط الإعلامية بالدقة والمهنية، داعيًا الصحفيين والناشطين إلى التحقق من مصادر المعلومات قبل النشر، والتواصل مع الجهات الرسمية المعنية للحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها المعتمدة.
كما أبدى المكتب أسفه لما وصفه بـ”الإشارات المضللة” التي تُستخدم من قبل البعض لتحقيق مكاسب آنية على حساب الصدقية والمصلحة العامة، في وقت تعمل فيه حكومة الولاية على مواجهة تحديات معيشية واقتصادية كبيرة، أبرزها إعادة تطبيع الحياة في أعقاب الحرب، وترتيب أولويات التنمية والخدمات للمواطنين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن أبواب التواصل في أمانة حكومة ولاية الجزيرة مفتوحة أمام جميع الإعلاميين ووسائل الإعلام، متى ما كانت الغاية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، ضمن رؤية واضحة تعزز مناخ الشفافية وتدعم دور الإعلام الوطني المسؤول.
